اخبــار تاديغوســـت
تاديغوست!! حل مشكل بمشكل
في ظل الحالة المزرية التي تعرفها حالة الطريق الرابطة بين كلميمة و تاديغوست، لم تجد جماعة تاديغوست و الجهات المعنية بالأمر حلا فعليا لإصلاح الطريق، بل و اختارت التراب حلا للمشكل الذي أثار حفيظة سكان المنطقة لعقود، هذا الإشكال أثار سخط الساكنة بل و حتى السائقين و السبب هو زوابع الغبار التي تنتج عند مرور الشاحنات و السيارات، و حتى عند وجود الرياح.
!!!! ولكم حرية التعليق
ربما من النظرة الأولى لن ترو الشخص المتواجد خلف الشاحنة مباشرة
و قد أكدت مصادر مطلعة لموقنا، أن مقاولا حاول أن يحصل على مشروع إعادة بناء الطريق الرابطة بين كلميمة و تاديغوست، مع العلم أن الميزانية الخاصة بالمشروع صودق عليها من سنة 2006 و بالتالي تقرر إبنداء و إنتهاء الأشغال بالطريق السالف ذكرها ما بين شهري يناير 2007 و يناير 2008 إلا أنه صدم بأن المشروع قد أنجز على الورق!!! و الواقع أمر من ذلك . و بالتالي لا يسع السكان إلا النوم و النوم العميق الذي أوصل تاديغوست إلى هذا الحال، و بالتالي أين دور جماعة تاديغوست التي تدعي أنها تسهرعلى حماية ساكنتها إلخ..؟
و أين دور الجهات المعنية بمراقبة المشاريع المنجزة؟
و هل ستقف حكومة عبد الإله بن كيران التي منحتها ساكنة تدبغوست كل الثقة على المشكل القائم؟