إشكالية الرؤى ضرورة التغيير
إشكالية الرؤى ضرورة التغيير
قد يبدو لمتتبعي الإشكاليات التي تعاني منها تاديغوست سواء أكانوا من سكانها أو الذين تربطهم بها علاقة مصلحيه في الوهلة الأولى أن الأمور على ما يرام و أنها منطقة هادئة تطبق فيها مقتضيات القانون و أن القائمين بدور ا لسلطة يؤدون مهامهم على ما أحسن ما يرام. لذلك تنعم بالسلم و الأمن...لكن إذا حاولت النبش ولو قليلا ستجد أنها منطقة ظاهريا هادئة ,و الحقيقة أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة بعد ما تجاوزت المشاكل التي تعاني منها هذه المنطقة كل الخطوط الحمراء و أصبح الحديث لدا كل العامة صغيرا و كبيرا أين السبيل للخروج من كل هذه الأزمات.
لعل الأسئلة المطروحة بإلحاح هي :
-هل فعلا أن هذه المشاكل مستعصية لدرجة أن حلها أصبح من المستحيلات و بذلك يترتب على الجميع التكيف مع هذا الوضع ؟
أم أن ما نعيشه نتيجة تجاذبات لأشخاص ذوي مصالح شخصية ضيقة, و بذلك يجب كشفهم و تقديمهم للعدالة ليعود عصب التنمية و نستشرف المستقبل لهذا الجيل و للأجيال القادمة.
-أم أن الساكنة أصبحوا لا يمتلكون أفقا لحل المشاكل وبذلك فهم يساهمون في تراكمها وذلك راجع إلى الانكفاء على الذات و ترك الأمور لتؤول إلى ما ستؤول إليه,وبذلك وجب توعيتهم بالمخاطر... والحلول...!!!!!
-أم أن الأمر أعمق من كل هذا وأن هناك تورط لجهات أخرى و الهدف هو ترك المنطقة تسبح في مشاكلها إلى الأبد.
الأكيد هو أن كل هذه الأمور سنجعلها محل دراسة معمقة لسبر أغوار مشاكل المنطقة اجتماعيا اقتصاديا و سياسيا.
و الأكيد أيضا أن هذا الموقع سيحمل في المستقبل القريب أخبارا سارة وذلك بقرب كشف جهة من الجهات المتورطة في مشاكل المنطقة بعد ما تم وضع اليد على مجموعة من الوثائق تثبت التي ذلك.